مكافأته إِلَى الله عزوجل على جَمِيعه وَكفى بِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَهُ مجازيا وحسبيا لَهُ على مَا يَقُول كل متقول مكافيا وَلَو لَهُ إِيمَان يمنعهُ أَو حَيَاء يكفه عَمَّا يتقول ويردعه لما كَانَ للأئمة لعانًا وَعَلَيْهِم بالمحال طعانًا وَقَدْ وَرَدَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذمّ اللَّعْن واللعانين ماأخبرنا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بن عَبْدِ الْمَلِكِ بن الْحَسَنِ الأَدِيبُ بِأَصْبَهَانَ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمد الثَّقَفِيّ وَأَبُو الْقسم إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَنْصُورِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ السّلمِيّ فرقهما قَالَا انا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ الْمقري قَالَ ثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ يَعْنِي ابْنَ خَرْبَوَيْهِ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَعْنِي الجروي قَالَ ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَليِدُ بْنُ رَبَاحٍ قَالَ سَمِعْتُ النِّمْرَانَ يَذْكُرُ عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ شَيْئًا صَعَدَتِ اللَّعْنَةُ إِلَى السَّمَاءِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ دُونَهَا ثُمَّ تَهْبِطُ إِلَى الأَرْضِ فَتُغْلَقُ أَبْوَابُهَا دُونَهَا ثُمَّ تَأْخُذُ يَمِينًا وَشِمَالا فَإِنْ لَمْ تَجِدْ مَسَاغًا رَجَعَتْ إِلَى قَائِلِهَا هَكَذَا يَقُولُ يَحْيَى بْنُ حَسَّانٍ التَّنِّيسِيُّ وَغَيْرُهُ يَقُولُ رَبَاحُ بْنُ الْوَلِيدِ الذِّمَارِيُّ وَهُوَ الصَّوَابُ وَنِمْرَانُ هُوَ ابْنُ عتبَة دمشقي
أخبرنَا أَبُو الْقسم زَاهِرُ بْنُ طَاهِرٍ الْمُسْتَمْلِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفَقِيهِ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ح وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْخلال قَالَ أَنا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ أَحْمَدَ الأديب قَالَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَلِيِّ قَالَ ثَنَا أَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ يَعْنِي الْحُسَيْنَ بن مُحَمَّد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute