الْمصر أحد إِلَّا وَقع فِي واغتابَنِي وَأي شَيْء أهنأ من حَسَنَة يجدهَا الرجل فِي صَحِيفَته يَوْم الْقِيَامَة وَلم يعملها وَلم يعلم بهَا وَلَيْسَ من يذكر بالسوء مغبونًا بل الذام لَهُ واللاعن لَهُ يصير ملعونًا وَكَيف يكون الْمَذْكُور بسيء الذّكر مرجوما وَقد صَار مثابا وذاكره بِمَا قَالَ فِيهِ مأثوما
وَقد أخبرنَا الشُّيُوخ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بن مَنْصُور قَالَ ثَنَا وأَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّيْبَانِيُّ وَأَبُو النَّجْمِ بَدْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الشِّيحِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَا أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيب قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بن يزْدَاد الْقَارِي قَالَ أَنا أَبُو الْخَيْرِ زَيْدُ بْنُ رِفَاعَةَ الْهَاشِمِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ ثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ بْنُ فُضَيْلٍ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ يَا با عُثْمَانَ إِنِّي لأَرْحَمُكَ مِمَّا يَقُولُ النَّاس فِيك قَالَ يَابْنَ أخي اسمعتني أَقُول فيهم شيأ قَالَ لَا قَالَ فَإِيَّاهُمْ فَارْحَمْ وراسله وَاحِد بِمَا يكره فَقَالَ لمبلغه قل لَهُ إِن الْمَوْت يجمعنَا وَالْقِيَامَة تضمنَا واللَّه يحكم بيننَا
وكل من أطلق لِسَانه فِي الْعلمَاء بالثلب بلاه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ قبل مَوته بِمَوْت الْقلب
وَقد أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقسم إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّد أَحْمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ أبي عُثْمَان قَالَ انا القَاضِي أَبُو الْقسم الْحسن بن الْحَسَنِ بن عَلِيِّ بن الْمُنْذر قَالَ أَنا أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن صَفْوَان البرذعي قَالَ ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بن سعيد قَالَ ثَنَا مُوسَى بن ايوب قَالَ ثَنَا مخلد يَعْنِي ابْن الْحُسَيْنِ قَالَ ثَنَا بعض أصحابنَا قَالَ ذكرت يَوْمًا عِنْد الْحسن ابْن ذكْوَان رجلا بِشَيْء فَقَالَ مَه لَا تذكر الْعلمَاء بِشَيْء فيميت الله قَلْبك
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute