فأحيا اللَّه الْكَرِيم قلوبنَا بَنُور الْإِيمَان وَالْحكمَة وَغفر لنَا حوبنَا بحب إخواننَا الَّذين سبقونَا بِالْإِيمَان من الْأَئِمَّة وَكفر عنَّا ذنوبنَا كَمَا من علينَا بإسباغ النِّعْمَة وَستر عيوبنا بذنبا عَن أَعْرَاض سلف الْأمة وأنجز لنَا مَا وعد على لِسَان نبيه الْمُصْطَفى الحبيب
مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ بِالْمَغِيبِ فِيمَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَسْمِ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّد الشَّيْبَانِيّ قَالَ أَنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ التَّمِيمِي قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ الْقطيعِي قَالَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن بكر قَالَ أَنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ قَالَ ثَنَا شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ ذَبَّ عَنْ لَحْمِ أَخِيهِ فِي الْمَغْيَبَةِ كَانَ حَقًّا عَلَى الله عزوجل أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو غَالب أَحْمد بن الْحسن بن الْبَنَّا قَالَ أَنا الْحسن بن عَليّ الْجَوْهَرِي قَالَ أَنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ حَيَّوَيْهِ الخزازح وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ أَبُو غَالِبٍ أَيْضًا وَأَخُوهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ قَالا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الأبنوسي قَالَ أَنا عُثْمَانُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُحَمَّدِ بن المنتاب قَالَا ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ قَالَ ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحسن المرزوي قَالَ أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ الْكلابِي قَالَ ثَنَا مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ عَنْ لَيْثٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أُمَّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَرُدُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ إِلا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تَلا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ قَالَ أَنا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute