أَحْمد الرَّازِيّ قَالَ ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ فناكي قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن هرون الرَّوْيَانِيّ قَالَ ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ لَيْثٍ عَنْ شَهْرٍ عَنْ أُمَّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ فِي الْمَغِيبِ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} الْآيَة
قَالَ وَحدثنَا مُحَمَّد ابْن هرون قَالَ ثَنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطُّفَاوِيُّ أَبُو الْمُنْذر قَالَ ثَنَا لَيْثٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أُمَّ الدَّرْدَاءِ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
مَا من امرىء يَدْرَأُ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ إِلا دَرَأَ اللَّهُ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَوْم الْقِيَامَة يَوْم يقوم الشهاد ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا} الآيَةَ
قَالَ وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هرن الرَّوْيَانِيّ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي ابْن وهب قَالَ ثَنَا عَمِّي يَعْنِي عَبْدَ اللَّهِ قَالَ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ صَدَقَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَسَارٍ أَنَّ أُمَّ الدَّرْدَاءِ قَالَتْ سَمِعْتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُولُ قَالَ رسو ل اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالْغَيْبِ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
وَأَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو غَالِبِ بْنُ البَنَّاءِ قَالَ أَنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ قَالَ أَنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَأَبُو عمر الخزاز قَالَ ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد ابْن صاعد قَالَ ثَنَا الْحُسَيْن بن الْحسن قَالَ انا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارك قَالَ انا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ عَبْدِ الله بن سُلَيْمَان بن إِسْمَاعِيلَ بْنَ يَحْيَى الْمَعَافِرِيَّ أَخْبَرَهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ مُعَاذِ بْنِ أَسَدٍ الْجُهَنِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ
مَنْ حَمَى مُؤْمِنًا مِنْ مُنَافِقٍ بِغَيْبِهِ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكًا يَحْمِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute