والتماثيل عَمَلهم فمعبودهم الَّذِي عكفوا عَلَيْهِ عَمَلهم ومعبودهم خلق الله إِجْمَاعًا فعملهم خلق الله وَهُوَ الْمَطْلُوب وَالْحَمْد لله فَإِن قيل يمْتَنع أَن يكون التَّمْثِيل آلِهَة لِأَن التَّمْثِيل عمل وَالْعَمَل عرض وَالْعرض لَا يتَصَوَّر اتِّخَاذه آلِهَة قلت الْجَواب من وَجْهَيْن أَحدهمَا منع امْتنَاع اتِّخَاذ الْأَعْرَاض آلِهَة بِدَلِيل قَوْله تَعَالَى {أَفَرَأَيْت من اتخذ إلهه هَوَاهُ} والهواء عرض بالِاتِّفَاقِ