السَّلَام] : السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الله، هَذَا آخر موطئي الأَرْض، إِنَّمَا كنت حَاجَتي من الدُّنْيَا. فَتوفي رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، وَجَاءَت التَّعْزِيَة، يسمعُونَ الصَّوْت والحس وَلَا يرَوْنَ الشَّخْص، السَّلَام عَلَيْكُم يَا أهل الْبَيْت، وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته {كل نفس ذائقة الْمَوْت، وَإِنَّمَا توفون أجوركم يَوْم الْقِيَامَة} / إِن فِي الله عزاء من كل مُصِيبَة، وخلفاً من كل هَالك، ودركاً من كل مَا فَاتَ. فبالله فثقوا، وإياه فارجوا، إِنَّمَا الْمُصَاب من حرم الثَّوَاب. وَالسَّلَام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.
وخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل من طَرِيق عبد الْوَاحِد بن