(هلا دفنتم رَسُول الله فِي سفط ... من الألوة أحوى ملبساً ذَهَبا /)
(أَو فِي سحيق من الْمسك الذكي وَلم ... ترضوا لجنب رَسُول الله متربا)
(خير الْبَريَّة أتقاها وَأَكْرمهَا ... عِنْد الْإِلَه إِذا مَا ينسبون أَبَا)
فَقَالَ أَبُو بكر [رَضِي الله عَنهُ] : إِنِّي لأرجو أَن يغْفر الله لَك بِمَا قلت، إِلَّا أَن هَذِه سنتنا.
[أَذَان بِلَال يهيج قُلُوب الْمُسلمين]
وَقَالَ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ: لما توفّي رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، أذن بِلَال وَرَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] / لم يقبر، فَكَانَ إِذا قَالَ: " أشهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله "، انتحب النَّاس فِي الْمَسْجِد. قَالَ: فَلَمَّا دفن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، قَالَ لَهُ أَبُو بكر [رَضِي الله عَنهُ] : أذن. فَقَالَ لَهُ: إِن كنت إِنَّمَا أعتقتني لِأَن أكون مَعَك، فسبيل ذَلِك إِلَيْك. وَأَن كنت أعتقتني لله فخلني وَمن أعتقتني لَهُ؟ فَقَالَ: مَا أَعتَقتك إِلَّا لله. قَالَ: فَإِنِّي لَا أؤذن لأحد / بعد رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] . قَالَ: فَذَاك إِلَيْك. قَالَ: فَأَقَامَ حَتَّى خرجت بعوث الشَّام، فَسَار مَعَهم حَتَّى انْتهى إِلَيْهَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute