وروى البُخَارِيّ فِي تَارِيخه الْأَوْسَط من حَدِيث زيد بن أسلم عَن أَبِيه قَالَ: قدمنَا الشَّام مَعَ عمر [رَضِي الله عَنهُ] ، فَأذن بِلَال، فَذكر النَّاس النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فَلم أر يَوْمًا أَكثر باكياً مِنْهُ.
وَخرج أَبُو بكر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مهْدي فِي فتوح الشَّام عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ [رَضِي الله عَنهُ] قصَّة ذكر قدوم عمر [رَضِي الله عَنهُ] إِلَى الشَّام، وفتحه بَيت الْمُقَدّس، فَقَالَ عمر: يَا بِلَال، أَلا تؤذن لنا؟ فَقَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، مَا أردْت أَن أؤذن لأحد بعد رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، وَلَكِن سأطيعك إِذْ