الْحُسَيْن، فَقَالَ: أَلا أحدثكُم عَن رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ؟ قَالُوا: بلَى. فحدثنا عَن أبي الْقَاسِم. قَالَ: لما مرض رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] أَتَاهُ جِبْرِيل [عَلَيْهِ السَّلَام] ، وَذكر الحَدِيث. ثمَّ قَالَ: وَالْمرَاد بقوله: إِن الله [قد] اشتاق إِلَى لقائك، أَي: أَرَادَ ردك من دنياك إِلَى آخرتك؛ ليزِيد فِي كرامتك ونعمتك وقربتك.
[خبر تَعْزِيَة الْخضر]
وَهُوَ فِي الطَّبَقَات لِابْنِ سعد عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن أَبِيه عَن عَليّ [بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ] وَفِي آخِره: فَقَالَ عَليّ [رَضِي الله عَنهُ] : تَدْرُونَ من هَذَا؟ يَعْنِي الَّذِي سمعُوا صَوته بالتعزية، قَالُوا: لَا /. قَالَ: هَذَا الْخضر عَلَيْهِ السَّلَام.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute