للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَسلم، [وَرَضي عَنْهَا] ، قَالَت: نَحن مجتمعون نبكي - لم ننم - وَرَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي بُيُوتنَا - نسكن لرُؤْيَته - على السرير، إِذْ سمعنَا صَوت الكرازين فِي السحر، قَالَت أم سَلمَة: فصحنا وَصَاح أهل الْمَسْجِد، فارتجت الْمَدِينَة صَيْحَة وَاحِدَة، وَأذن بِلَال بِالْفَجْرِ، فَلَمَّا ذكر النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بَكَى، فانتحب، فزادنا حزنا، وعاجل النَّاس الدُّخُول إِلَى قَبره، / فغلق دونهم، فيالها من مُصِيبَة! مَا أصبْنَا بعْدهَا بمصيبة إِلَّا هَانَتْ إِذا ذكرنَا مُصِيبَتنَا بِهِ، [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] .

وَخرج أَبُو بكر / بن أبي خَيْثَمَة فِي تَارِيخه من حَدِيث ابْن سابط، وَهُوَ عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن سابط الجُمَحِي عَن أَبِيه، قَالَ النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " إِذا أُصِيب أحدكُم بمصيبة، فليذكر مصيبته بِي، فَإِنَّهَا أعظم المصائب ".

<<  <   >  >>