للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(وَالشَّمْس قد مدت أَدِيم شعاعها ... فِي الأَرْض تجنح غير أَن لم تغرب)

(خلت الرذاذ برادة من فضَّة ... قد غربلت من فَوق نطع مَذْهَب)

وَلابْن لبّون

(سقى أَرضًا ثووها كلّ مزن ... وسايرهم مُرُور وارتياح)

(فَمَا ألوي بهم هلك وَلَكِن ... صروف الدَّهْر وَالْقدر المتاح)

(سأبكي بعدهمْ حزنا عَلَيْهِم ... بدمع فِي أعنّته جماح)

وَله

(يَا لَيْت شعري وَهل فِي لَيْت من أرب ... هَيْهَات لَا تبتغي من لَيْت آرَاب)

(أَيْن الشموس الَّتِي كَانَت تطالعنا ... والجو من فَوْقه لِليْل جِلْبَاب)

(وَأَيْنَ تِلْكَ اللَّيَالِي إِذْ تلمّ بِنَا ... فِيهَا وَقد نَام حرّاس وحجّاب)

(تهدي إِلَيْنَا لجيناً حشوه ذهب ... أنامل العاج والأطراف عنّاب)

وَله

(قُم يَا نديم أدر عليّ القرقفا ... أَو مَا ترى زهر الرياض مفوّفا)

(فتخال محبوباً مدلاًّ وردهَا ... وتظن نرجسها محباًّ مدنفا)

(والجلّنار دِمَاء قَتْلِي معرك ... والياسمين حباب مَاء قد طفا)

وَله

(يَا رب ليل شربنا فِيهِ صَافِيَة ... حَمْرَاء فِي لَوْنهَا تَنْفِي التباريحا)

<<  <  ج: ص:  >  >>