لشهود الْجُمُعَة وَلبس ثِيَابه فَقيل لَهُ هَذَا الْأَمِير قد قدم فَقَالَ لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه هَكَذَا تقوم السَّاعَة فَمَا حَملته رِجْلَاهُ وَدخل عُبَيْدَة بن عبد الرَّحْمَن فَجمع بِالنَّاسِ
وَقيل إِنَّه لما تتَابع وُلَاة إفريقية والأندلس من قيس قَالَ أَبُو الخطار هَذَا الشّعْر يعرض فِيهِ بِيَوْم مرج راهط وَمَا كَانَ من بلَاء كلب فِيهِ مَعَ مَرْوَان ابْن الحكم وَقيام القيسية مَعَ الضَّحَّاك بن قيس الفِهري أَمِير عبد الله بن الزبير فَلَمَّا بلغ الشّعْر هِشَام بن عبد الْملك سَأَلَ عَن قَائِله فَأعْلم أَنه رجل من كلب وَكَانَ هِشَام قد ولى إفريقية حَنْظَلَة بن صَفْوَان الْكَلْبِيّ أَخا بشر الْمَذْكُور فَكتب إِلَيْهِ يَأْمُرهُ أَن يُولى أَبَا الخطار الأندلس وَهُوَ الرَّابِع عشر من ولاتها ثمَّ ولى بعده ثوابة بن سَلامَة الجذامى ثمَّ يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن الفِهري وَكَانَ خلعه بِعَبْد الرَّحْمَن بن مُعَاوِيَة وَأنْشد الْحميدِي فِي تَارِيخه الشّعْر وَقَالَ فِيهِ أفادت بَنو مَرْوَان وَقَالَ إِن لم تعدلوا وَقَالَ وقيناكم حد القنا بسيوفنا وَقَالَ فِي الْبَيْت الرَّابِع وَمَا بعده