الطَّرِيق الْأَعْظَم ثامن عشره توفّي شهَاب الدّين الصَّابُونِي مرسما عَلَيْهِ بِجَامِع القلعة وَدفن بِالْمَدْرَسَةِ الَّتِي جددها خَارج بَاب الْجَابِيَة بِالْقربِ من سَيِّدي أويس الْقَرنِي وَقد أَقَامَ فِيهَا فترات وَمُدَّة إِقَامَته بالقلعة إِحْدَى وَثَمَانُونَ يَوْمًا سَابِع عشريه توجه الْأَمِير أزبك الظَّاهِرِيّ من دمشق مُنْفَصِلا عَن نيابتها مُتَوَلِّيًا الإمرة الْكُبْرَى بِمصْر وَتَوَلَّى نِيَابَة الشَّام بردبك الظَّاهِرِيّ عَائِدًا إِلَيْهَا
صفر ثالثه خلع على القَاضِي شهَاب الدّين أَحْمد بن عباده بِقَضَاء الْحَنَابِلَة بِدِمَشْق عوضا عَن الْبُرْهَان بن مُفْلِح تاسعه توفّي القَاضِي زين الدّين سَالم الْمَالِكِي ولي قَضَاء دمشق مَرَّات وَكَانَ مشاركا فِي الْعُلُوم يستحضر كثيرا من ذهنه ولازم الأشغال آخر عمره كثير التِّلَاوَة كثير التَّهَجُّد صلي عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي وَدفن بمقبرة الحمرية غربي دمشق