الْمحرم مستهله الثُّلَاثَاء سابعه وصل من السّفر القَاضِي الشَّافِعِي عاشره وصل بداغ القادري الَّذِي كَانَ هرب من القلعة وَنزل بِالْقصرِ وَمَعَهُ جمَاعَة وإعتنى النَّائِب بِهِ وَأرْسل يعلم بِهِ السُّلْطَان ثمَّ جهزه إِلَى مصر بعد أُسْبُوع
وَفِيه رفع إِلَى القلعة القَاضِي عبد الرَّحِيم العباسي كَاتب السِّرّ على بَقِيَّة مَال على وَالِده من جِهَة تعلق نظر الْجَيْش ثمَّ أطلق ثمَّ حضر من مصر شهَاب الدّين بن بهاء الدّين الْموقع وَمَعَهُ مرسوم بإستخلاص مَا بَقِي عِنْده للأتابكي أزبك وَهُوَ ثَلَاثَة آلَاف دِينَار فأعيد إِلَى القلعة فِي تَاسِع عشريه