للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سنة سِتّ وَتِسْعين وثمان ماية

استهلت والخليفة امير الْمُؤمنِينَ المتَوَكل على الله عبد الْعَزِيز العباسي وَالسُّلْطَان الْملك الْأَشْرَف قايتباي الظَّاهِرِيّ والاتابكي ازبك الظَّاهِرِيّ وامير آخور كَبِير قانصوه خَمْسمِائَة وَكَاتب السِّرّ الشريف بالممالك الاسلامية بدر الدّين بن مزهر الانصاري وناظر الْخَاص نور الدّين بن الصَّابُونِي والقضاة الشَّيْخ مُحي الدّين بن زَكَرِيَّا الشَّافِعِي ونائب الشَّام قانصوه اليحياوي والقضاة شهَاب الدّين الفرفوري الشَّافِعِي وَبِيَدِهِ الخطابة والمشيخة وَنظر المرستان والحرمين ومحب الدّين بن القصيف الْحَنَفِيّ وشهاب الدّين المريني الْمَالِكِي وَنجم الدّين بن مُفْلِح الْحَنْبَلِيّ وَكَاتب السِّرّ محب الدّين كَاتب الخزانة المشرفة

الْمحرم مستهله الاحد ثامن عشريه وصل الْحَاج الشَّامي وَحضر مَعَهم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن قَاضِي عجلون الشَّافِعِي وتقي الدّين بن قَاضِي زرع وحكوا رخصا عَظِيما وَحصل فِي رابغ فِي الرّجْعَة سيل عَظِيم

آخِره ورد مرسوم بِطَلَب شهَاب الدّين احْمَد بن بري إِلَى مصر فَرفع إِلَى القلعة ثمَّ بعد ايام جهزه الْحَاجِب الْكَبِير مَعَ قاصده وسافر محب

<<  <   >  >>