ربيع الأول فِيهِ وصل الْخَبَر بتولية القَاضِي موفق الدّين نظر الْجَيْش بِدِمَشْق
ربيع الآخر مستهله الْجُمُعَة فِيهِ توفّي السَّيِّد عبد الْوَهَّاب الصلتي وَدفن بتربة الشَّيْخ رسْلَان كَانَ شَاهدا بِبَاب القَاضِي الشَّافِعِي
وَفِيه توفّي شهَاب الدّين أَحْمد وهيبة العباسي خطيب بصرى كَانَ حَافِظًا لِلْقُرْآنِ منجمعا عَن النَّاس إرتحل من بصرى لما إضطرب أَمر الْبِلَاد وتعاطى المتجر ليحصل مَا يسد عِيَاله وَفِيه توفّي عَلَاء الدّين بن الحوفي الشَّافِعِي من الطّلبَة القدماء رافقنا على الْمَشَايِخ ثمَّ إنفرد عَن الْفُقَهَاء وإنقطع ببيته من نَحْو ثَلَاثِينَ سنة
وَفِيه سَافر السَّيِّد شهَاب الدّين بن عجلَان وأخيه كريم الدّين إِلَى مصر وَفِيه تولى محب الدّين الْأَسْلَمِيّ نظر القلعة عوضا عَن القَاضِي صَلَاح الدّين الْعَدوي وَفِيه لبس أيدكي خلعة بنيابة القلعة بعد أَن جعل عَلَيْهِ عشرَة آلَاف دِينَار ثمَّ ورد الْخَبَر بتولية تمراز مشد الشرابخانه لقجماس نقابة القلعة وَأَن صَدَقَة السامري جعل ديوانا فِي القلعة
جُمَادَى الأولى مستهله الْأَحَد ثَانِيه سَافر الشَّيْخ شهَاب الدّين أَحْمد المحوجب إِلَى مصر ثَانِي عشره جَاءَ الْخَبَر بتحرك سُلْطَان الرّوم ابْن عُثْمَان على هَذِه الْبِلَاد ونادى النَّائِب بالتجريدة وَوصل كتاب نَائِب عينتاب