للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بلاط وَوصل من الْحجاز الشَّيْخ أَبُو الْفضل محب الدّين بن الإِمَام الصَّفَدِي من فضلاء الشَّافِعِيَّة القدماء وَجَاء أَيْضا السَّيِّد عَلَاء الدّين بن نقيب الْأَشْرَاف وَتوجه من نَاحيَة الكرك إِلَى الْقُدس الشريف وتواصلت الْأَخْبَار بِأَن الْعَسْكَر ذهب غالبهم من نَاحيَة وَادي التيم وَجَاء خلائق من هُنَا منصرفين خامسه بَدَأَ جلال الدّين فِي التدريس فِي الْجَامِع الْأمَوِي تَحت الْقبَّة وَكَانَ لَهُ مُدَّة سنة قبل هَذَا يدرس بِجَامِع التوريزي وهبه الله الْعلم وَالدّين سَابِع عشره وصل من حلب قانصوه خمسماية أَمِير آخور كببير ثمَّ توجه إِلَى مصر بعد يَوْمَيْنِ

ثامن عشره وصل تمراز وَنزل بالصالحية عِنْد القَاضِي كَمَال الدّين بن خطيب حمام الْورْد وَوضع القَاضِي عبد الرَّحِيم بن موفق الدّين العباسي فِي القلعة على سَبْعَة آلَاف دِينَار على ابْنه فِي ضَمَان قانصوه ثمَّ لما سَافر سلمه للأمير الْكَبِير جانم ثمَّ أطلقهُ وَفِيه وصل مرسوم بِالْإِذْنِ للْقَاضِي الشَّافِعِي فِي السّفر إِلَى مصر حسب مَا طلب وَفِيه توفّي صاحبنا شهَاب الدّين أَحْمد بن ذرع كَانَ متقللا من الدُّنْيَا رَاضِيا بالبلغة وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير قرب قبر شمس الدّين مُحَمَّد الْوَاعِظ الْحَنَفِيّ قبلي قبر الشَّيْخ شمس الدّين البلاطنسي رَابِع عشريه وصل أزبك الأتابكي من حلب وَنزل بِالْقصرِ قَاصِدا مصر وَفِيه وضع بالقلعة السَّيِّد السمسار القصيباتي بِسَبَب مَا كَانَ وَقع مِنْهُ من قَوْله لَا أذهب إِلَى فلَان وَلَو كَانَ نَبيا وَوَقع الْكَلَام فِي هَذَا هَل هُوَ كفر أَو لَا ثمَّ أطلق على مبلغ ألفي دِينَار

<<  <   >  >>