للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

شُهُود فَحَفَرُوا مَوَاضِع ظانين ان فِيهَا مَالا فَمَا وجدوا شَيْئا وَلَا وجدوا لَهُ غير ثلثماية دِينَار

لَيْلَة عاشره رأى ابراهيم الحديدي صاحبنا فِي النّوم كَأَنَّهُ وانا بالحضرة الشَّرِيفَة وان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مهتم للحضور إِلَى دمشق وانه امرني بالذهاب مَعَه انا وَابْني مُحَمَّد جلال الدّين بعد ان ساله ابراهيم هَذَا عَن احاديث هَل هِيَ صَحِيحَة عَنْك يَا رَسُول الله فَقَالَ نعم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَانِي عشريه توفّي مُحَمَّد بن النَّاسِخ الْمُؤَذّن بالجامع الْأمَوِي كَانَ من اهل الْقُرْآن سليم الْفطْرَة رَحمَه الله تَعَالَى صعد على سطحه لاصلاحه فَوَقع فَمَاتَ وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير بجوار مَسْجِد النارنج

ربيع الآخر سنة ٩٠٠ هـ مستهله الِاثْنَيْنِ الثَّلَاثِينَ من كانون الاول ثالثه اول كانون الثَّانِي الاربعاء سَابِع عشره وصل من نَاحيَة حلب ولد الْحَاجِب الْكَبِير قرقماس متسلما الحجوبية من وَالِده وَنزل فِي بَيت ابْن منجك جوَار الْجَامِع الْأمَوِي لمصاهرة بَينهم

ثَانِي عشريه سَافر محب الدّين كَاتب السِّرّ بِدِمَشْق إِلَى الْقَاهِرَة مَطْلُوبا بِسَبَب شكوى نَصْرَانِيّ عَلَيْهِ بَينهمَا مُنَازعَة

اواخره توفّي الشَّيْخ مُحَمَّد النعسان الرجل الصَّالح توفّي بقرية سعسع كَانَ مواضبا على الْعِبَادَة وَجمع الْفُقَرَاء على الذّكر والاحسان اليهما إيضا كل من مر مِنْهُم نزل عِنْده غَالِبا وَكَانَ من ارباب الْقُلُوب ناهز السّبْعين

<<  <   >  >>