للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَلَيْهَا بالجامع وَلَدهَا ثمَّ صلي عَلَيْهَا مرّة اخرى قبل الدّفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير ثامن عشره سَافر الركب الشَّامي إِلَى الْحجاز واميرهم يشبك مَمْلُوك الكافل وجهز الكافل مَعَه من الْعدة نَحْو الْمِائَة وَخرج حَاج كثير اروام وحلبيون وَلم يحجّ من دمشق الا الْقَلِيل وَالنَّاس متخوفون عَلَيْهِم من حَيْثُ ان عَامر لما عزل وَولي جانبيه رُبمَا تجمع على الْحَاج وَلَكِن يسلمهم الله تَعَالَى وَلم يحجّ من اعيان دمشق اُحْدُ وقاضي الركب لم يُسَافر وَلم يُسَافر اُحْدُ من الْفُقَهَاء فَلَيْسَ مَعَهم قَاض الاربعاء رَابِع عشريه جَاءَت الاخبار بِأَن منزلَة المزيريب حصل فِيهَا رخص عَظِيم بِحَيْثُ ان الْقَمْح ابيع كل كيل بِعشْرَة واثني عشر وَالشعِير وَنَحْوه بسبعة والطحين كَذَلِك وان جَمِيع البضائع ارخص من دمشق بدرجات وَحصل الْخَيْر العميم وَمَا رَأَوْا مَا يكْرهُونَ وَكَانَ النَّاس متخوفين عَلَيْهِم من عَامر لكَون جانبيه لبس خلعة الامرة يسْأَل الله من فَضله ان يمدهُمْ بالعون والامان وَقيل ان الْعَرَب باعوا مِمَّا كَانُوا اخذوه من الْحَاج فِي سنة تسع وَتِسْعين وثمانماية فَلَا قُوَّة الا بِاللَّه تَعَالَى

ذُو الْقعدَة مستهله الاربعاء ثمَّ تحرر الثُّلَاثَاء فِيهِ حصل بَين قَاضِي الْقُضَاة الْحَنَفِيّ واخيه تَاج الدّين وَبَين رَسُول فِي بَابه يُقَال لَهُ ابو بكر الْقُدسِي قلقلة وارسل إِلَى بَيت الْحَاجِب وَوَقع مِنْهُ مرافعات قَالَ فِي بَعْضهَا انه حصل عشرَة آلَاف دِينَار فِي هَذِه الْولَايَة وَنسب ذَلِك إِلَى اخيه تَاج الدّين وَمن المصائب الْعِظَام تقريب مثل هَذِه الاراذل ويبنى عَلَيْهَا مفاسد لَا تَنْحَصِر نسْأَل الله تَعَالَى ان يصلح احوال الْمُسلمين

سابعه توجه فرقة من عَسَاكِر النَّائِب قيل لأجل نصْرَة جانبيه امير

<<  <   >  >>