قَاصد كافلها وَوَاحِد من عُظَمَاء جمَاعَة عَلَاء الدولة وَوَاحِد من جمَاعَة آقبردي الدوادار متوجهين إِلَى الْقَاهِرَة بِسَبَب الصُّلْح فنزلوا فِي الْقصر بالميدان ووجهوا ساعيا لملك الامراء بذلك ثمَّ فِي رَابِع عشريه وصل اليهم الْجَواب وتوجهوا نَحْو مصر احسن الله الْعَاقِبَة
خَامِس عشريه توفّي عبد الْوَهَّاب بن تَاج الدّين بن المرحوم محب الدّين مُحَمَّد بن برهَان الدّين بن قَاضِي عجلون جَاوز الاربعة عشر سنة قَرَأَ الْقُرْآن واخذ فِي قِرَاءَة الْمِنْهَاج وَكَانَ عِنْده سُكُون وهدوء وَدفن عِنْد قبر وَالِده بِبَاب الصَّغِير وَكَانَ بِيَدِهِ وظائف اسْتَقر فِيهَا السَّيِّد الْعَلامَة كَمَال الدّين بن السَّيِّد حَمْزَة الشَّافِعِي وَبِاللَّهِ الْمُسْتَعَان
وَفِي الْعشْر الاوسط من ذِي الْحجَّة توفّي الشَّيْخ المعمر زين الدّين عبد الْقَادِر الصَّفَدِي الشَّافِعِي كَانَ يُشَارك فِي عُلُوم وَيعرف الْفَرَائِض والحساب معرفَة تَامَّة اخذ عَن الشَّيْخ الْقدْوَة الْعَلامَة الْكَبِير شمس الدّين مُحَمَّد بن حَامِد الشَّافِعِي الصَّفَدِي رَحمَه الله تَعَالَى اقام هَذَا بِدِمَشْق وَسكن فِي الْمدرسَة الصارمية قريب بَاب الْفرج وَترك ولدا صَغِيرا اسْتَقر فِي وظيفته رَحمَه الله تَعَالَى
يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع عشريه صلي بالجامع الْأمَوِي على الشَّيْخ الْعَلامَة المفنن شمس الدّين مُحَمَّد خطيب جَامع الوزيري بِالْقَاهِرَةِ الْمَالِكِي الْمَذْهَب كَانَ جَامعا للعلوم عَارِفًا بأصوله وفروعه صوفيا حسن المحاضرة وَكَانَ لَهُ مساعدة لاصحابه حصل لنا مِنْهُ جبر ومساعدة لما كُنَّا بِالْقَاهِرَةِ سنة سبع وَتِسْعين وثمانماية وَكَانَ مقربا عِنْد الاتراك لَهُ عِنْدهم كلمة نَافِذَة وَدفن بتربتهم بالقرافة قريب القلعة رَحمَه الله تَعَالَى
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute