وَقد تَتَابَعَت الامطار بِحَمْد الله ثَلَاثَة ايام بلياليها إِلَى رَابِع عشره بعد ان كَانَت تباطأت وارتفع السّعر والقمح الْآن بمائتين وَالشعِير بِمِائَة الا انه قَلِيل جدا
خَامِس عشره وصل برهَان الدّين واخوه فرج ولدا المرحوم شادبك الجلباني من بِلَاد الْعَجم ذَهَبُوا إِلَى تِلْكَ الْبِلَاد عقب موت والدهم وجماعتهم إِلَى هَذِه الايام آمنُوا وجاؤوا
وَفِيه تتَابع سفر الْعَسْكَر بِدِمَشْق إِلَى نَاحيَة حلب فسافر دوادار السُّلْطَان بِدِمَشْق ونائب طرابلس اركماس ونائب صفد بردبك وحاجب الْحجاب بِدِمَشْق والاتابكي بِدِمَشْق قرقماس وَغَيرهم من الامراء والاجناد
سادس عشره وصل نَائِب غَزَّة قراجا وَتوجه إِلَى نَاحيَة حلب ايضا وَوصل الْخَبَر بِأَن عَسَاكِر من مصر خرجت آتِيَة للمهم الْمَذْكُور