شهر رَمَضَان ثالثه وصل الْخَبَر أَن القَاضِي قطب الدّين إنفصلت حكومته على ثَلَاثِينَ ألف دِينَار
وَفِيه صلى بِالْقُرْآنِ مُحَمَّد بن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين الْجُهَنِيّ من بَيت شَيخنَا خطاب وَقَرَأَ قِرَاءَة حَسَنَة
رَابِع عشره سَافر السَّيِّد إِبْرَاهِيم نقيب الْأَشْرَاف إِلَى مصر
شَوَّال سادس عشره سَافر الْحَاج الشَّامي وأميرهم شادبك الجلباني الأتابكي سَابِع عشره سَافر إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد منجك إِلَى مصر
ثامن عشريه وصل الْخَبَر بِمَوْت الشَّيْخ أبي الْفضل نجم الدّين مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ ولي الدّين عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن شرف بن مَنْصُور بن مَحْمُود بن توفيق بن مُحَمَّد عبد الله بن قَاضِي عجلون الشَّافِعِي عَلامَة زَمَانه فقها وأصولا ونحوا قُرْآنًا وحديثا ومنطقا وَغَيرهَا مولده يَوْم السبت ثَانِي عشري ربيع الأول سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة وَأَصله من زرع مَاتَ وَهُوَ فِي محفة على بغال مُتَوَجها إِلَى دمشق من مصر قبل أَن يصل إِلَى بلبيس ضحى يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثَالِث عشر شَوَّال سنة سِتّ وَسبعين وَثَمَانمِائَة بعد مرض طَوِيل وَلم يغب لَهُ ذهن مَعَ شدَّة الضّر ونحول الْجِسْم وَلم تفته صَلَاة فَلَمَّا مَاتَ رَجَعَ بِهِ أَخُوهُ القَاضِي زين الدّين عبد الرَّحْمَن إِلَى مصر فوصل فِي آخر يَوْم الْإِثْنَيْنِ الْمَذْكُور وَدفن لَيْلَة الثُّلَاثَاء رَابِع عشره فِي تربة القَاضِي كَاتب السِّرّ زين الدّين بن مزهر الْأنْصَارِيّ