سادس عشره توجه القَاضِي الشَّافِعِي إِلَى القلعة ليسلم على النابلسي فرسم عَلَيْهِ النابلسي بالقلعة توفّي فِيهِ الباعوني وَهُوَ جمال الدّين يُوسُف بن أَحْمد بن نَاصِر بن خَليفَة بن عبد الله بن يحيى بن عبد الرَّحْمَن بن قَاضِي الْقُضَاة شهَاب الدّين الْقُدسِي الأَصْل الناصري الدِّمَشْقِي والناصرة من على صفد وباعونة قرب عجلون ولد يَوْم السبت ثامن عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وثمان مائَة بالقدس الشريف