للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الْمَشَايِخ أَجلهم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين بن قَاضِي شُهْبَة الشَّافِعِي شيخ الشَّافِعِيَّة فِي زَمَنه وَفصل فِي الْعُلُوم وصنف شرح الْإِرْشَاد وَالْحَاوِي وَجَاء بِالْمَتْنِ على المنفرجة وألفية الْبرمَاوِيّ وَشرح الخزرجية وصنف فِي الْفَرَائِض وَكَانَ تصرفه صَحِيحا وَكَانَ ذُو إستقامة وهمة منجمعا عَن النَّاس مَشْغُولًا بِشَأْنِهِ وَلم يتَزَوَّج قطّ لِأَنَّهُ بِهِ عنة توفّي وَقد جَاوز السّبْعين وَدفن بمقبرة الأشرفية بجوار الْمدرسَة الْمَذْكُورَة وَصلي عَلَيْهِ بِجَامِع تنكز رَحمَه الله تَعَالَى

ثامنه توفّي الشَّيْخ الْعَالم الصُّوفِي الْقدْوَة شهَاب الدّين أَحْمد بن شمس الدّين مُحَمَّد بن الأخصاصي الشَّافِعِي كَانَ من مَشَايِخ الصُّوفِيَّة ملازما للزاوية الَّتِي أَنْشَأَهَا أَخُوهُ الشَّيْخ أَمِين الدّين تقدم ذكره وَكَانَ ملازما لِلْعِبَادَةِ صَاحب ليل كتب الْكثير من الْفِقْه وَغَيره بِخَطِّهِ الْحسن الصَّحِيح وَدفن بمقبرة الْبَاب الصَّغِير عِنْد أَخِيه رَحمَه الله تَعَالَى

رَابِع عشره توفّي برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن الفرفوري كَانَ فِيهِ صَدَقَة وبر وَله تِلَاوَة وَعبادَة وَكَانَ عِنْد الْفُقَرَاء الصَّالِحين صَادِق اللهجة سليم الصَّدْر سلم النَّاس من لِسَانه وَيَده دَائِم الْبشر وَدفن بمقبرة الشَّيْخ رسْلَان بعد أَن صلي عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي ناهز الْخمسين

خَامِس عشره فوض القَاضِي الشَّافِعِي نِيَابَة الحكم لشهاب الدّين أَحْمد بن الإعزازي أحد رُؤَسَاء المؤذنين بالجامع الْأمَوِي

<<  <   >  >>