للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَنظر فِي مصَالح الْحُصُون ونمى الْجَيْش فهابته النَّصَارَى وصالحته برا وبحرا وَكثر الْخَيْر وانبسطت الأرزاق ورخصت الأسعار وانتشر الْأَمْن فِي جَمِيع بِلَاد الأندلس وشملتهم الْعَافِيَة فِي تِلْكَ الْمدَّة وَضربت سكَّة جَدِيدَة طيبَة

عرض الْجَيْش والفرسان فِي حَمْرَاء غرناطة من ١٩ ذِي الْحجَّة ٨٨٢ إِلَى ٢٢ محرم ٨٨٣

ثمَّ إِن الْأَمِير أَرَادَ أَن يُمَيّز الْجَيْش وَأَن يظْهر للنَّاس مَا مَعَه من الفرسان ليزيدهم فِي المغارم فَهَيَّأَ مَوضِع الميز بِمَدِينَة الْحَمْرَاء من غرناطة بالموضع الْمَعْرُوف بالطبلة عِنْد بَاب

<<  <   >  >>