سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن خير التابعين رجل يقال له أويس ... ".
وسيدات النساء من التابعين: حفصة بنت سيرين "بعد (١٠٠) "، وعمرة بنت عبد الرحمن "قبل (١٠٠) "، وأم الدرداء الصغرى " (٨١) ".
وهذه الطبقة لها الفضل في نشر العلم في الأمصار ففي مكة رويت الفتيا في الفقه والحديث عن عطاء بن أبي رباح " (١١٤) " وطاوس بن كيسان " (١٠٦) ". وفي المدينة عن جماعة من أكابر التابعين هم "الفقهاء السبعة" من أهل المدينة، وهم: سعيد بن المسيب " (٩٠) "، والقاسم بن محمد " (١٠٦) "، وعروة بن الزبير " (٩٤) "، وخارجة بن زيد " (١٠٠) "، وأبو سلمة بن عبد الرحمن " (٩٤) "، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة " (٩٤) "، وسليمان بن يسار "بعد المائة". فهؤلاء هم الذين أطلق عليهم:"الفقهاء السبعة" عند الأكثر من علماء الحجاز.
وفي الكوفة حمل الناس العلم عن علقمة بن قيس النخعي "توفي بعد سنة (٦٠) "، ومسروق بن الأجدع الهمداني " (٦٢) ". وفي البصرة عن الحسن البصري " (١١٠) " ومحمد بن سيرين " (١١٠) "، وفي الشام عن أبي إدريس الخولاني " (٨٠) " وقبيصة بن ذؤيب الخزاعي "بعد (٨٠) "، وبمصر عن يزيد بن أبي حبيب " (١٢٨) " وبكير بن عبد الله الأشج " (١٢٠) "(١).
أخطاء في هذه الطبقة:
وقعت في طبقة التابعين أخطاء نذكر نبذا منها تنبيها لطالب العلم:
(١) المختصر في علم رجال الأثر لأستاذنا الشيخ عبد الوهاب عبد اللطيف: ٤١.