(٢) في العلم باب كتابة العلم: ١: ٢٩. (٣) ج ٣ ص ٢٨٠ شرح تحفة الأحوذي، وانظر المسند: ٥: ٢٨٥. وقد وهم من قال: ويروي البخاري أن هذه الصحيفة كانت نسخة من صحيفة عبد الله بن أبي أوفى الذي كان يكتب الأحاديث بيده، فإن لفظ البخاري بسنده عن سالم أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبا له أن عبد الله بن أبي أوفى كتب إليه فقرأته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وهذا ظاهر في أن ابن أبي أوفى كتب إلى عمر بن عبيد الله فمن أين جاء الزعم أن صحيفة سعد نسخة من صحيفة ابن أبي أوفى، ثم إن سعدا معروف بالكتابة منذ الجاهلية وهو أسبق إسلاما ووفاة، ولم يعرف عبد الله بالكتابة في عهده صلى الله عليه وسلم، فكيف يكون سعد هو الكاتب عنه والأعجب منه أن بعض معاصرينا سرى عليه الوهم وأحال على صحيح البخاري بشرح السندي ص ١٤٣ ج ٢. باب الصبر عند القتال -دون أن ينظر أو يتأمل لفظ رواية البخاري الذي ذكرناه .. ! ! .