للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

غير هذا الحديث من هذا الكتاب. ولعل كثيرا من الأحاديث التي رويت عن سعد من هذا الكتاب (١).

٤ - كتبه صلى الله عليه وسلم إلى أمرائه وعماله فيما يتعلق بتدبير شؤون الأقاليم الإسلامية وأحوالها، وفي بيان أحكام الدين، وهي كتب كثيرة تشتمل على مهمات أحكام الإسلام وعقائده، وخطوطه العريضة، وبيان الأنصبة والمقادير الشرعية للزكاة، والديات والحدود والمحرمات وغير ذلك. ومن هذه الكتب:

أ- كتاب الزكاة والديات الذي كتب به أبو بكر الصديق وأخرجه البخاري في صحيحه (٢) فقد روى أبو داود والترمذي (٣) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب كتاب الصدقة فلم يخرجه حتى قبض.

ب- كتاب لعمرو بن حزم عامله على اليمن وفيه أصول الإسلام، وطريق الدعوة إليه، والعبادات وأنصبة الزكاة والجزية والديات (٤).


(١) هذه بعض الصحف المكتوبة في عصر النبوة، وقد ذكر بعض الباحثين صحفا لبعض الصحابة كجابر، وسمرة بن جندب، وعبد الله بن أبي أوفى، لم نجد ما يدل على كتابتها في عهده صلى الله عليه وسلم، فالظاهر أنها كتبها سامعوها عنهم، أو أنهم كتبوها بعد عصر النبوة.
(٢) في الزكاة مختصرا في أبواب متفرقة منها "باب زكاة الغنم": ٢: ١١٨، وأخرجه مطولا أبو داود ٢: ٩٦ - ٩٧ والنسائي: ٥: ١٣ - ١٤.
(٣) أبو داود نفس المكان. والترمذي: ٣: ١٧.
(٤) أخرج بعضه مالك وغيره وأخرجه البيهقي مطولا في الدلائل. انظر تنوير الحوالك شرح موطأ مالك: ١: ١٥٧ - ١٥٩، وأبو عبيد في كتاب الأموال: ٣٥٧ وما بعدها. والتراتيب الإدارية للكتاني: ١: ١٦٨ - ١٧١. والمصباح المضي ق ٩٦.

<<  <   >  >>