٢٢١١ - عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عبد الله بن خَلِيل بن إِبْرَاهِيم بن يحيى ابْن أبي عبد الله بن فَارس بن أبي عبد الله بن يحيى بن إِبْرَاهِيم بن سعيد ابْن طَلْحَة بن مُوسَى بن إِسْحَاق بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن ابان بن عُثْمَان بن عَفَّان الْعَسْقَلَانِي ثمَّ الْمَكِّيّ نزيل الْقَاهِرَة العثمانى الشَّيْخ بهاء الدّين وَيعرف بِالْقَاهِرَةِ باليمنى وَعند الْمُحدثين بِابْن خَلِيل ولد سنة ٦٩٤ بِمَكَّة وأشتغل بِالْحَدِيثِ فَسمع بِمَكَّة ودمشق وحلب والقاهرة من بيبرس العديمي وست الوزراء والدشتي والتوزري والرضى فَأكْثر جدا وَقَرَأَ فِي عدَّة عُلُوم وَكَانَ حسن المذاكرة كثير الانجماع رابط بالإسكندرية مُدَّة وَكَانَ تَلا بالسبع وأنتهت إِلَيْهِ الرياسة فِي الزّهْد ورفض الدُّنْيَا والاقبال على الْعَمَل وَقَالَ الذَّهَبِيّ قَرَأَ الْكثير وَكَانَ جيد الْمعرفَة يُؤثر الْعُزْلَة والانقطاع والخمول كَبِير الْقدر ثمَّ قَرَأَ الْمنطق وَحصل جامكية ثمَّ ترك وَانْقطع بالإسكندرية ثمَّ انْقَطع فِي خلْوَة بالجامع الحاكمى فَصَارَ لَا يخرج مِنْهَا أصلا وأضر بَصَره وَكَانَ أهل مصر يعدونه من الأبدال وَلَهُم فِيهِ اعْتِقَاد كَبِير يعدونه ن مفاخرهم وَحدث بالكثير وَكَانَ ذَاكِرًا لحديثه يردا لخطأ ردا جيدا بِحَيْثُ يتعجب مِنْهُ لبعد عَهده بالمطالعة وَكَانَت بِيَدِهِ مشيخة الخانقاه الكريمية إِلَى أَن