للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بحث عَليّ الشَّيْخ فَسَماهُ أَوله ثمَّ قَالَ لم أشيخ أحدا فِي سنك ولازم الِاشْتِغَال ثمَّ الأشتغال والتصنيف فَكَانَت أوقاته مَحْفُوظَة مستوعبة لذَلِك وَولي وكَالَة بَيت المَال والحسبة ودرس بالملكية والاقبغاوية والفاضلية ودرس التَّفْسِير بالجامع الطولوني وصنف التصانيف المفيدة مِنْهَا والمهمات والتنقيح فِيمَا يرد على التَّصْحِيح والتمهيد والكوكب وَالْهِدَايَة إِلَى أَوْهَام الْكِفَايَة وزائد الْأُصُول وتلخيص الرَّافِعِيّ الصَّغِير وصل فِيهِ إِلَى البيع وَله الْأَشْبَاه والنظائر لم يبيض وَله البدور الطوالع فِي الفروق والجوامع لم يبيضه وتناقض الْبَحْرين وَشرح الْمِنْهَاج للنووي لم يكمل وَشرح الْمِنْهَاج للبيضاوي وَأَحْكَام الخناثى وَشرح عرُوض ابْن الْحَاجِب وَغير ذَلِك وَكَانَ فَقِيها ماهراً ومعلما ناصحا ومفيدا صَالحا مَعَ الْبر وَالدّين والتودد والتواضع وَكَانَ يقرب الضَّعِيف المستهان ويحرص على إِيصَال الْفَائِدَة للبليد وَكَانَ رُبمَا ذكر عِنْده المبتدىء الْفَائِدَة المطروقة فيصغى إِلَيْهِ كَأَنَّهُ لم يسْمعهَا جبرا لخاطره وَكَانَ مثابراً على ايصال الْبر وَالْخَيْر لكل مُحْتَاج هَذَا مَعَ فصاحة الْعبارَة

<<  <  ج: ص:  >  >>