كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - وكتب إلى الصفدى حين دخل ديوان الإنشاء - ج: 3 - ص: 150

سنة ٦٨ وَمن طَبَقَات الْفُقَهَاء سنة ٦٩ وَمن الألغاز سنة ٧٠ وَهُوَ آخر مَا كمل من تصانيفه وَكَانَت وَفَاة الشَّيْخ جمال الدّين فِي لَيْلَة الْأَحَد ثامن عشر جُمَادَى الأولى سنة ٧٧٢ وَله سبع وَسِتُّونَ سنة وَنصف سنة رَحمَه الله تَعَالَى رَأَيْت بِخَط الشَّيْخ بدر الدّين الزَّرْكَشِيّ كَانَت جنَازَته مَشْهُودَة تنطق لَهُ بِالْولَايَةِ

٢٣٨٧ - عبد الرَّحِيم بن دَاوُد بن جَوْهَر شهَاب الدّين ولد سنة ٣٦ وَذكر أَنه سمع من ابْن الجميزي

٢٣٨٨ - عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحْمَن بن نصر الْموصِلِي الإِمَام نجم الدّين ابْن الشحام الشَّافِعِي ولد سنة ٦٥٣ وتفقه ببلاده ثمَّ قدم دمشق سنة ٧٢٤ وَولي مشيخة خانقاه القصرين ودرس بالجاروخية والظاهرية والبرانية وَكَانَ يعرف الْفِقْه على مَذْهَب الشَّافِعِي والطب وَمَات فِي ربيع الآخر سنة ٧٣٠

٢٣٨٩ - عبد الرَّحِيم بن عبد الْعَظِيم الدندري بنُون بَين الْمُهْمَلَتَيْنِ نِسْبَة إِلَى دندرة من الصَّعِيد يعرف بالفصيح اعتنى بالأدب وَمهر وَقَالَ الشّعْر ومدح الْأَعْيَان وَمَات سنة ٧٠٤ قَالَ الْكَمَال جَعْفَر ظنا قَالَ وَكَانَ خَفِيف الرّوح قانعاً بِمَا يسر الله من الْفتُوح وَأنْشد لَهُ فِي ابْن دَقِيق الْعِيد