(لعلا جنابك كل أَمر يدْفع ... وَإِلَيْك حَقًا كل خطب يرفع) وَله بليق فِي ابْن المصوص أَوله (إِنَّك قد أرى فِي اللُّصُوص ... يَا ابْن المصوص) مَاتَ سنة أوفى الَّتِي قبلهَا ٧٠٦
٢٤٠٩ - عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْمجِيد بن خلف بن عبد الْوَهَّاب بن عبد الله جلال الدّين عرف بِابْن الصَّواف الاسكندراني روى عَن جده لأمه وَعَن الْعِزّ الْحَرَّانِي بِالْإِجَازَةِ وَمَات فِي ثامن عشر ذِي الْقعدَة سنة ٧٤٢ ذكره أَبُو الْحُسَيْن بن ايبك
٢٤١٠ - عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن يُوسُف السمهودي الْخَطِيب الأديب تفقه بِبَلَدِهِ وَدخل دمشق فَأخذ بهَا عَن الشَّيْخ مُحي الدّين النَّوَوِيّ وَقَرَأَ على الزكي عبد الله السمرباوي وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ مُدَّة وَقَالَ الشّعْر وَكَانَ ضيق الرزق قَالَ الْكَمَال جَعْفَر حُكيَ لي أَنه كَانَ رُبمَا ألجأته الْفَاقَة إِلَى أَن يَأْخُذ وَرقا معتقاً فَيكْتب فِيهِ قلفطريات ويبيعه بجملة فيقتات بِهِ قَالَ وَحكى لي ذَلِك أَبُو حَيَّان عَنهُ وَكَانَ ضيق الْخلق لكنه على مَذْهَب أهل الْأَدَب فِي حب الشَّرَاب والشباب وَمن شعره (وافى نظامك فِيهِ كل بديعة ... أخذت من الْحسن البديع نَصِيبا)