٢٤٣٦ - عبد الْعَزِيز بن أبي فَارس عبد الْغَنِيّ بن أَبى الأفراح سرُور ابْن أبي الرَّجَاء سَلامَة بن أبي الْيمن بَرَكَات بن أبي الْحَمد دَاوُد بن أَحْمد بن زَكَرِيَّا ابْن الْقَاسِم ابْن أبي عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن طَبَاطَبَا بن أسعد بن إِبْرَاهِيم بن الْحسن ابْن الْحسن بن عَليّ المنوفي الحسني أَصله من الينبع وانتقل سلفه إِلَى الأسكندرية وَسكن الصَّعِيد مُدَّة وتعانى التصوف فَتقدم فِيهِ ورى عَن الْمَشَايِخ الَّذين لَقِيَهُمْ وَأخذ عَن أبي الْحجَّاج الأقصري ومحي الدّين ابْن الْعَرَبِيّ وَالشَّيْخ فتح الوَاسِطِيّ وَغَيرهم وَنقل عَن عبد الْغفار كرامات كَثِيرَة جدا وَلم يزل على طَرِيقَته حَاضر الْحسن سليم الْحَواس حَتَّى مَاتَ قَالَ الْجَزرِي فِي تَارِيخه ذكر لي أَن لَهُ اسمعة كَثِيرَة وَله ديوَان شعر نقلت مِنْهُ نَحْو أَرْبَعِينَ قصيدة وقرأت عَلَيْهِ مِنْهُ شَيْئا وَأَجَازَ لي قَالَ وَرَأَيْت فِي ديوانه مَا ملخصه أَن الأقطاب سَبْعَة والابدال والأعين وهم النجباء كَذَلِك والأديان أَرْبَعَة والغوث يجمعهُمْ وَهُوَ مُقيم بِمَكَّة وَالْخضر يجول وَلَا حكم لَهُ إِلَّا على أَرْبَعَة أَشْيَاء إغاثة ملهوف أَو إرشاد ضال أَو بسط سجادة شيخ أَو تَوْلِيَة الْغَوْث إِذا مَاتَ والغوث يحكم على الأقطاب والأقطاب على الأبدال والأبدال على الْأَوْتَاد فَإِذا مَاتَ الْغَوْث ولي الْخضر من يكون قطباً بِمَكَّة غوثاً وَجعل بدل مَكَّة قطباً وَعين مَكَّة بَدَلا وَبدل مَكَّة رشيدا وَهَكَذَا أبدا فَإِن مَاتَ الْخضر صلى الْغَوْث فى