للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حجر إِسْمَاعِيل تَحت الْمِيزَاب فَتسقط عَلَيْهِ ورقة باسمه فَيصير خضرًا وَيصير قطب مَكَّة غوثاً وَهَكَذَا قَالَ وَالْخضر فى هَذَا الزَّمَان هُوَ حسن ابْن يُوسُف الزبيدِيّ من أهل زبيد الْيمن وَقد أَكثر عَنهُ عبد الْغفار بن نوح القوصي النَّقْل فِي كِتَابه الوحيد فِي سلوك أهل التَّوْحِيد ولازمه كثيرا وَبَالغ فِي تَعْظِيمه وَأما أَبُو حَيَّان فَنقل عَن الرضي الشاطبي أَن عبد الْعَزِيز هَذَا كَانَ من أَتبَاع ابْن عَرَبِيّ وَأنْشد عَنهُ أَبُو حَيَّان أَنه أنْشدهُ لنَفسِهِ بِجَامِع عَمْرو فِي رَجَب سنة ٦٨٠ (وجدت بقائي عِنْد فقد وجودي ... فَلم يبْق حد جَامع لحدودى)

(وألفيت سرى عَن ضميرى ملوحا ... برمز إشاراتي وَفك قيودي) (فَأَصْبَحت مني دانياً بمعارفى ... وَقد كنت غنى نَائِيا بحمودى) وَهَذَا نفس الاتحادية لَا شكّ فِيهِ وَمن شعره

(وَمن يدعى فِي هَذِه الدَّار أَنه ... يرى الْمُصْطَفى جَهرا فقد كَانَ مشتطى)

(وَلَكِن بَين النّوم واليقظة الَّتِي ... تعاين هَذَا الْأَمر مرتبَة وسطى)

وَله قصيدة تسمى اليعسوبة طَوِيلَة جدا قَالَ الْجَزرِي فِي تَارِيخه الشَّيْخ عبد الْعَزِيز هَذَا من أَصْحَاب الشَّيْخ أبي الْحجَّاج الأقصري فحكي لَهُ من اجْتمع بِهِ بقوص سنة ٧٦ أَنه توجه لزيارة شَيْخه فَمَرض فزاره بعض

<<  <  ج: ص:  >  >>