الْكثير وَلم يكن بالماهر وَجمع طَبَقَات الْحَنَفِيَّة وَخرج أَحَادِيث الْهِدَايَة وَغير ذَلِك وخطه حسن جدا مَاتَ فِي شهر ربيع الأول سنة ٧٧٥ سمع مِنْهُ الْكِبَار وَحدث عَنهُ شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو الْفضل وَمن بعده
٢٤٧٤ - عبد الْقَادِر بن مهذب بن جَعْفَر الادفوي ابْن عَم الْكَمَال جَعْفَر ذكره فِي الطالع السعيد فَقَالَ كَانَ ذكياً جواداً متواضعاً دخل إِلَى قوص واشتغل بالتنبيه فَمَا فتح لَهُ فِيهِ وَكَانَ مُقبلا على كتاب الدعائم لِابْنِ النُّعْمَان شيخ الاسماعيلية وَكَانَ يقرىء الفلسفة ويعتقد نبوة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وينزله غَايَته من التَّعْظِيم إِلَّا انه كَانَ يرى سُقُوط الاركان الأسلامية عَمَّن حصلت لَهُ الْمعرفَة بربه الْأَدِلَّة الَّتِي يعتقدها وَكَانَ هُوَ على ذَلِك مواظباً على الصَّلَاة وَالصِّيَام ويعتقد ان الْقيام بالتكاليف الشَّرْعِيَّة يَقْتَضِي الزِّيَادَة فِي الْخَيْر وَلَو حصلت الْمعرفَة وَكَانَ يفكر طَويلا وَيقوم يرقص وَيَقُول (يَا قطوع من أفنى عمره فِي المحلول ... فَأتوا العاجل والآجل ذَا البهلول) قَالَ وَمرض فَلم اصل إِلَيْهِ وَمَات فَلم أصل عَلَيْهِ وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ٧٢٥
٢٤٧٥ - عبد الْقَادِر بن يُوسُف بن مظفر الحظيري الدِّمَشْقِي أَبُو مُحَمَّد ولد