كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - قلت وهذا من قصيدة قال يعقوب بن أحمد بن الصابونى أنشدنا لنفسه لولا بروق بالعذيب تلوح ما كان قلبى يغتدى ويروح - ج: 3 - ص: 193

سنة ٣٥ وَسمع من ابْن رواج وَأَجَازَ لَهُ على بن مُخْتَار والصفراوي وَجَمَاعَة وَولي نظر الْجَامِع الْأمَوِي والخزانة وَكَانَ من عقلاء الْكتاب تنقل فِي المباشرات إِلَى أَن مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة ٧١٦ قلت حَدثنَا عَنهُ أَبُو الْحسن بن أبي الْمجد

٢٤٧٦ - عبد القاهر بن عبد الله بن يُوسُف بن أبي السفاح الْحلَبِي نجم الدّين أَبُو مُحَمَّد ولد سنة بضع وَتِسْعين واشتغل وتفقه وَمهر وَولي حسبَة حلب ثمَّ نَاب فِي الحكم بهَا عَن ابْن العديم فَكَانَ شافعياً يحكم بمذهبه وينوب عَن الْحَنَفِيّ ثمَّ ولي قَضَاء حلب اسْتِقْلَالا وَكَانَ يعرف الْفِقْه والعربية ويحاضر محاضرة حَسَنَة ويلعب الشطرنج عالية وَكَانَ حسن الشكل جَهورِي الصَّوْت تَامّ الْقَامَة عِنْده شهامة وَهُوَ ابْن أخي كَاتب السِّرّ بحلب زين الدّين عمر بن يُوسُف بن أبي السفاح مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ٧٥٠ قَالَ ابْن حبيب فَاضل نجمه سعيد وَرَئِيس مداه بعيد وماجد جد فوصل وعارف بالعزم على الْعِزّ حصل إِلَى أَن قَالَ كتبت فِي مَجْلِسه وَحَضَرت دروسه