للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابْن الظهير سمع مِنْهُ القصيدة البائية الَّتِي أَولهَا (كل حَيّ إِلَى الْمَمَات ذَهَابه) وانشأ خطبا سَمَّاهَا تحفة الألباء وَهِي على حُرُوف المعجم فِي مُجَلد ونظم فِي وقْعَة التتار بشقحب قصيدة اولها

(الله أكبر جاءالنصر وَالظفر) وَهِي منسجمة وَمن شعره فِي قلعة صفد لما حاصرها الظَّاهِر بيبرس

(ترى منجنيقاً يذهب الْعقل حسه ... إِذا بَات فِي أقطارها النَّاس رصدا)

(إِذا مَا اراها السهْم مِنْهُ رُكُوعه ... يخر لَهُ أَعلَى الشراريف سجدا)

قَرَأت بِخَط الْبَدْر النابلسي كَانَ عَالما فَاضلا على مُعْتَقد السّلف حسن الشكل قَالَ الذَّهَبِيّ عَزله الْقزْوِينِي لكَونه اثْبتْ وَلم يتَأَوَّل فَسَار التبريزي إِلَى مصر فولاه ابْن جمَاعَة نِيَابَة دمياط فَلَمَّا نقل الْقزْوِينِي إِلَى مصر انعكس التبريزي وَكَانَ يكْتب خطا قَوِيا جود على الشريف حُسَيْن السهروردي قَالَ وَهُوَ صَاحب القصيدة الموعظة الملاحة الَّتِي أَولهَا

(كم بَين بَان الأجرع ورامة ولعلع من قلب صب موجع)

(سَكرَان وجد لَا يعي)

(ترَاهُ مَا بَين الْحلَل ... جريح اسياب الْمقل فارفق بِهِ وَلَا تسل)

<<  <  ج: ص:  >  >>