كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - قلت وهذا من قصيدة قال يعقوب بن أحمد بن الصابونى أنشدنا لنفسه لولا بروق بالعذيب تلوح ما كان قلبى يغتدى ويروح - ج: 3 - ص: 196

(عَن قلبه المضيع

)

مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٤٠ بدمياط وَله ٩٢ سنة وَهُوَ الْقَائِل فِي الشبابة وناطقة بافواه ثَمَان الأبيات

٢٤٧٨ - عبد الْقوي بن عبد الْكَرِيم الْقَرَافِيّ الْحَنْبَلِيّ الطوفي الرافضي يلقب نجم الدّين هَكَذَا تَرْجمهُ الصَّفَدِي وَأَظنهُ سقط عَلَيْهِ أُسَمِّهِ فانه سُلَيْمَان ابْن عبد الْقوي الْمُقدم ذكره وَقَالَ فِي تَرْجَمته لَهُ مُصَنف فِي أصُول الْفِقْه ونظم كثير وعزر على الرَّفْض بِالْقَاهِرَةِ لكَونه قَالَ من ابيات

(كم بَين من شكّ فِي خِلَافَته ... وَبَين من قيل أَنه الله) وَهُوَ الْقَائِل عَن نَفسه (حنبلي رَافِضِي ظاهري ... أشعرى هَذِه أحدى الْكبر) مَاتَ بِبَلَد الْخَلِيل سنة ٧١٦ وَيُقَال انه تَابَ فِي الآخر

٢٤٧٩ - عبد الْكَافِي بن عُثْمَان الحاسب الْمَعْرُوف بِابْن بصاقة مَاتَ فِي شعْبَان سنة ٧٣٤ وَقد اسن