كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - قلت وهذا من قصيدة قال يعقوب بن أحمد بن الصابونى أنشدنا لنفسه لولا بروق بالعذيب تلوح ما كان قلبى يغتدى ويروح - ج: 3 - ص: 240

مُعْجَمه وَقَالَ كَانَت لَدَيْهِ فَضِيلَة وَيجْلس مَعَ الشُّهُود وَقدم الْقَاهِرَة وَأم بالأشرفية وَهُوَ من بَيت علم وَكَانَت فِيهِ نباهة وجودة ذهن وَمَعْرِفَة بالفقه وَمَات فِي رَجَب سنة ٧٢٠

٢٥٥٤ - عبد الْوَهَّاب بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن السلار بن مَحْمُود بن بختيار امين الدولة شيخ الْقُرَّاء ولد سنة ٦٩٨ وقرا بِالشَّام على ابْن بصخان وبمصر على التقي الصَّائِغ وَدخل بَغْدَاد والمعرة ولقى الْمَشَايِخ وَسمع من الْحجاز والمزي وَأَسْمَاء بنت صصرى وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَجَمَاعَة وَخرج لَهُ الْجمال السرمري مشيخة وَحدث بهَا وَألف فى القراآت وَكَانَ يقرئ الْعَرَبيَّة والفرائض وَله خطب مدونة اكثر عَنهُ أهل الشَّام وَغَيرهم فِي الْقِرَاءَة وَكَانَ يقظاً دينا صَحِيح النَّقْل وَمَات فِي الثَّامِن وَالْعِشْرين من شعْبَان سنة ٧٨٢

٢٥٥٥ - عبد الْوَهَّاب ابْن القماط الْمَعْرُوف بالتاج اسحاق اسْلَمْ فَسمى عبد الْوَهَّاب وخدم فى الدِّيوَان وباشر الِاسْتِيفَاء ثمَّ انْتقل إِلَى نظر الدولة فِي سنة ٧١٧ وَتمكن فِي أَيَّام كريم الدّين الْكَبِير تمَكنا كَبِيرا وَكَانَ وافر الْعقل ثمَّ ارْتقى إِلَى نظر الْخَاص فى ربيع الآخر سنة ٢٣ وَكَانَ منجمعاً وَكَانَ الَّذِي قبله كثير الرهج وَكَانَ لَهُ بر ومعروف وَيُقَال أَنه