كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة

الجزء ٣ - قلت وهذا من قصيدة قال يعقوب بن أحمد بن الصابونى أنشدنا لنفسه لولا بروق بالعذيب تلوح ما كان قلبى يغتدى ويروح - ج: 3 - ص: 242

٢٥٥٨ - عبيد الله بِالتَّصْغِيرِ بن سعد الله الشَّيْخ ضِيَاء الدّين تقدم فِي ضِيَاء فِي الضَّاد الْمُعْجَمَة

٢٥٥٩ - عبيد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عمر بن عبد الرَّحْمَن بن هِلَال الأزدى حضر على التقى إِسْمَاعِيل بن أَبى الْيُسْر وَعند سيف الدّين يحيى بن الْحَنْبَلِيّ كتاب الرحلة للخطيب فِي سنة ٦٧١ بِسَمَاعِهِ من الخشوعي

٢٥٦٠ - عبيد الله بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز السمرقندى ولى الدّين الحنفى الْمَعْرُوف بالبار شاه نزيل دمشق كَانَ فَاضلا عابداً قدم دمشق فشغل النَّاس بالجامع والظاهرية ثمَّ ولي تدريس النورية قبل مَوته بِسِتَّة أَيَّام ثمَّ وَقع لَهُ مَعَ بواب الظَّاهِرِيَّة شَيْء فاغتاله ورماه فِي الفسقية فَأصْبح غريقاً فَأمْسك البواب بعد شَهْرَيْن وَقرر فاعترف فشنق على بَاب الْمدرسَة وَذَلِكَ فِي صفر سنة ٧٠١ وَكَانَ مكباً على المطالعة والتعليم كثير الْفَضَائِل كثير الأوراد يُقَال أَن ورده فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة مائَة رَكْعَة

٢٥٦١ - عبيد الله بن مُحَمَّد الهاشمى الْحُسَيْنِي الفرغاني الشريف الْمَعْرُوف بالعبري بِكَسْر الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُوَحدَة كَانَ عَارِفًا بالأصلين وَشرح