للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٦٢٩ - عطيفة بن مُحَمَّد بن حسن بن عَليّ بن قَتَادَة بن ادريس الحسني أَمِير مَكَّة قَرَّرَهُ بيبرس الجاشنكير لما حج مَعَ أَخِيه أبي الْعقب عوضا عَن حميضة ورميثة فِي سنة ٧٠١ ثمَّ حج بيبرس سنة ٤ فَقبض عَلَيْهِمَا وأعادحميضة ورميئة وَقدم بعطيفة وأخيه مصر فرتب لَهما راتباً ثمَّ أعادهما لمَكَّة بِغَيْر امرة ثمَّ قبض النَّاصِر على رميئة لما حج سنة ١٨ وَأَخذه صحبته إِلَى مصر فَقدم عطيفة فولاه سنة ١٩ وجرد مَعَه عسكراً فَلَمَّا قتل حميضة اطْمَأَن عطيفة وَكَانَ قد أحسن السِّيرَة وَلم يتَعَرَّض لأموال النَّاس وكف العبيد حَتَّى أَنه رهن سَيْفه مرّة عِنْد بعض التُّجَّار على مبلغ بِرِبْح فَأَحبهُ النَّاس فَلَمَّا وَقع الْقَحْط بالحجاز قدم إِلَى مصر سنة ٢٢ فاستمر على امرته مُنْفَردا إِلَى أَن سَأَلَ فِي الرضى عَن أَخِيه رميثه وَأَن يركب مَعَه فى الإمرة فَأَجَابَهُ النَّاصِر إِلَى ذَلِك فِي سنة ٣٣ ثمَّ قبض على عطيفة فى سنة ٣٨ بالإسكندرية وسجن مَعَه وَلَده مبارك وَمَات عطيفة ... . .

٢٦٣٠ - عطيفة الْغَزِّي كَانَ شَيخا وقوراً عَارِفًا بِالْقُرْآنِ والعربية وَأقَام

<<  <  ج: ص:  >  >>