وَكَانَ خُرُوج دَاوُد هَذَا فِي سنة ٦٩٧ وَقيل بعد ذَلِك وَمَات عَلَاء الدّين الأصفوني هَذَا فِي رَمَضَان سنة ٧٣١
- ٢٥ عَليّ بن أَحْمد بن زفر بن أَحْمد بن مظفر الأربلي الدنباوندى عز الدّين الصُّوفِي ولد سنة ٦٣ واشتغل بِالْعلمِ وَمهر فِي معرفَة الطِّبّ وَكَانَ حسن المجالسة وسافر الْبِلَاد وَأقَام بتبريز وبماردين مُدَّة ثمَّ دمشق فَمَاتَ بهَا فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧٢٦
- ٢٦ عَليّ بن أَحْمد بن سعيد بن مُحَمَّد بن سعيد بن الْأَثِير الْحلَبِي الأَصْل الْمصْرِيّ عَلَاء الدّين ولد فِي حُدُود الثَّمَانِينَ وتعانى الخدم الديوانية وَكَانَ أَبوهُ من أَعْيَان الموقعين ثمَّ بَاشر صحابة الدِّيوَان مُدَّة خلفوا عَمه إِسْمَاعِيل ابْن سعيد وَكَانَ هُوَ ذكيا نبيها حسن الْكِتَابَة كثير الْبر وَالْمَعْرُوف وَكتب فِي الْإِنْشَاء فَلَمَّا توجه النَّاصِر إِلَى الكرك توجه صحبته ووعده بِكِتَابَة السِّرّ فَلَمَّا قدم النَّاصِر القاهر قدم لَهُ عَلَاء الدّين حلوى بِمِائَة وَعشْرين درهما بَاعَ لأجل شِرَائهَا اكديشا فتذكره وَقَالَ لداوداره اكْتُبْ إِلَى محيى الدّين ابْن فضل الله يكْتب إِلَى أَخِيه شرف الدّين أَن يطْلب مني دستورا إِلَى الشَّام فانى أستحيى أَن أواجهه بذلك فَكتب مُحي الدّين