الشاذلي سمع من حسن الْكرْدِي وَزَيْنَب بنت شكر وَغَيرهمَا وَمَات بالإسكندرية فِي أَوَائِل سنة ٧٥٩ سمع مِنْهُ شَيخنَا الْعِرَاقِيّ وأرخ وَفَاته
٧٠٦ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز الْجَزرِي شمس الدّين الدِّمَشْقِي ولد سنة ٦٥٨ وَسمع من الْفَخر عَليّ وَإِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن كَامِل والتقي الوَاسِطِيّ وَابْن المجاور والدمياطي والعراقي وَابْن دَقِيق الْعِيد والابرقوهي وَغَيرهم قَالَ الْجَعْفَرِي كَانَ حسن المذاكرة سليم الْبَاطِن جمع تَارِيخا مَشْهُورا وَله شعر وسط فَمِنْهُ مَا كتبه عَنهُ البرزالي من أَبْيَات
(إلهي قد أَعْطَيْتنِي مَا أحبه ... واطلبه من أَمر دنياي وَالدّين)
وَخرج لَهُ البرزالي مشيخة عَن عشرَة من الشُّيُوخ وَحدث بهَا سنة ٣٨ قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ حسن المذاكرة سليم الْبَاطِن صَدُوقًا فِي نَفسه لَكِن فِي تَارِيخه عجائب وغرائب وَكَانَ متواضعا محبا فِي الصَّالِحين وَكَانَ يرحب بهم وَكَانَ لَهُ ملك جيد وَرُبمَا شهد على الْحُكَّام مَاتَ فِي وَاسِط سنة ٧٣٩ قلت وَسَيَأْتِي وَلَده نصر الله بن مُحَمَّد
٨٠٧ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْفَتْح بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْفَتْح الفِهري الْوَزير كَانَ نبيها نَشأ فِي السَّعَادَة ثمَّ صاهر رضوانا النصري مولى بني نصر صَاحب الأندلس فولي الوزارة فِي رَمَضَان سنة ٧٦٠ وباشر مُبَاشرَة مذمومة إِلَى