أَن قبض عَلَيْهِ فَمَاتَ غريقا فِي ١٧ رَمَضَان سنة ٧٦٢ وَسَيَأْتِي ذكر جده
٨٠٨ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم الاصبحي أَبُو عبد الله الْقُرْطُبِيّ يلقب الجردون ولي الوزارة لبَعض مُلُوك غرناطة وَكَانَ مليح الشيبة وقورا مَعْرُوفا بالأمانة ولي أنظارا جليلة وَمَات فِي آخر عَام ثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
٨٠٩ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الزنجيلي الدمشقى ولد بعد السِّتين وسِتمِائَة وَقَرَأَ بالروايات على الفاضلي والدمياطي وَغَيرهمَا واشتغل فِي الْفِقْه ودرس بالرنجيلية وَكتب الْخط الْمَنْسُوب وبرع فِي الشُّرُوط وَصَحب ابْن صصرى مُدَّة حكمه قَالَ الذَّهَبِيّ كَانَ عدلا صينا جيد الْمُشَاركَة فِي الْفُنُون بَاشر مشيخة الإقراء بالتربة العادلية مرّة
٨١٠ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْعَسْقَلَانِي الشَّافِعِي الموقت بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام ذكره ابْن مَرْزُوق فِي مشيخته وَقَالَ كَانَ صَالحا متعففا خَاشِعًا وَكَانَ يَنُوب فِي الخطابة وينشد الأمداح النَّبَوِيَّة وَيقْرَأ الْمُصحف بعد الْعَصْر كل ذَلِك بِالْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّة حدث عَن أبي الْيمن بن عَسَاكِر وَذكر أَنه مَاتَ فِي حُدُود سنة ٧٢٧
٨١١ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الجيلي شمس الدّين مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٤٩ قرأته بِخَط السُّبْكِيّ
٨١٢ - مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم العجمي الْخُرَاسَانِي قَالَ ابْن الْخَطِيب قدم غرناطة وَهُوَ ظريف الشكل مليح الشيبة أعجم اللِّسَان منتحلا طَرِيق الْقَوْم فَأَقَامَ بالرباط خَارج غرناطة على وقار وسمت وإستقامة إِلَى أَن مَاتَ فِي ربيع