(وَقَالَت بدا من فِيهِ شهد فهزني ... تذكر أوطاني فملت إِلَيْهِ)
(فحالت يَد الْأَيَّام بيني وَبَينه ... فعفرت أجفاني على قَدَمَيْهِ) مَاتَ فِي تَاسِع عشر الْمحرم سنة ٧٣٤
١١٦٩ - مُحَمَّد بن دَاوُد بن عمر بن يُوسُف بن يحيى بن عمر بن كَامِل شرف الدّين أَبُو الْفَضَائِل بن خطيب بَيت الْآبَار ولد سنة ٣٤ وَسمع من السخاوي وتاج الدّين ابْن حمويه وَابْن مسلمة والبراذعي وَإِسْحَاق بن طرخان والمرجا بن شقيرة والضياء وَابْن الصّلاح فِي آخَرين وَحدث قَالَ الذَّهَبِيّ فِي مُعْجَمه كَانَ خيرا متواضعا متوددا مَاتَ فِي رَجَب سنة ٧١٣ وَهُوَ من أقدم شيخ لشَيْخِنَا عَلَاء الدّين ابْن أبي الْمجد بِالْإِجَازَةِ وَأخذ عَنهُ السُّبْكِيّ
١١٧٠ - مُحَمَّد بن دَاوُد بن مُحَمَّد بن منتاب شمس الدّين الْموصِلِي التَّاجِر ولد بعد سنة سبعين حفظ التَّنْبِيه والشاطبية وَسمع من أبي جَعْفَر بن الموازيني وتعانى التِّجَارَة فمهر فِيهَا ثمَّ قطن دمشق بعد الْعشْرين وَكَانَ مهيبا جميل اللبَاس كثير الصَّدَقَة حسن الْبشر كثير المحاسن خَبِيرا بالأمتعة قَالَ الذَّهَبِيّ قل أَن رَأَيْت مثله فِي الدّين والمحاسن وَالْوَقار والإيثار علقت عَنهُ حكايات ومدحته بقصيدة ووقف كتبا كبارًا بِدِمَشْق وبغداد وَكَانَ لَهُ حَظّ من تهجد ومروءة وَكَانَ التُّجَّار يخضعون لَهُ ويحتكمون إِلَيْهِ وثوقا بِعِلْمِهِ وورعه وَمَات فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٢٨ وَورثه أَخُوهُ الْحَاج منتاب
١١٧١ - مُحَمَّد بن دَاوُد بن نَاصِر الْمصْرِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي شمس الدّين أَبُو عبد الله