للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسألوا الْجلَال القزوينى أَن يسْتَمر بِهِ عِنْدهم فَأَعَادَهُ عَلَيْهِم ثمَّ عينه لقَضَاء قوص فَلم يتَّفق وَكَانَ لَهُ نظم لطيف فَمِنْهُ

(جز بسفح العقيق وَانْشَقَّ خزامه ... وفوادى سل عَنهُ أَن رمت رامه)

(صف لجيرانها الْكِرَام بُيُوتًا ... حَالَة الصب بعدهمْ وغرامه)

(وترفق بهم وسلهم وصالاً ... وَقل الهجر والصدود على مَه) مَاتَ سنة ٧٣٥

١٤٢٣ - مُحَمَّد بن عبد المحسن بن أبي الْحسن بن عبد الْغفار الْأَزجيّ الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ عفيف الدّين أَبُو عبد الله ابْن الدواليبي وَابْن الْخَرَّاط ولد سنة ٣٧ أَو ثَمَان أَو تسع وَسمع فِي سنة ٤٤ من إِبْرَاهِيم بن الْخَيْر والأعز بن العليق وَيحيى بن قميرة وأخيه أَحْمد وَأحمد بن عمر الباذبيني وعجيبة وَغَيرهم فحفظ مُخْتَصر الْخرقِيّ واللمع فِي النَّحْو وَحج غير مرّة وَدخل دمشق سنة ٩٨ وَوعظ بهَا وَكَانَ حسن المحاضرة طيب الْأَخْلَاق وَأخذ عَنهُ جمع جم وانْتهى إِلَيْهِ علو الْإِسْنَاد بِبَغْدَاد وَله نظم فَمِنْهُ

(كم قد صفت لقلوب الْقَوْم أَوْقَات ... وَكم تقضت لَهُم بِاللَّيْلِ لذات) وَهِي طَوِيلَة وَكَانَ ينظم كَانَ وَكَانَ وَغير ذَلِك قَالَ الذَّهَبِيّ قَرَأت بِخَط السراج الْقزْوِينِي كَانَ كثير الْعِبَادَة والتلاوة يَقُول أَشْيَاء من الشّعْر وَله فهم زَائِد وَلَو لَازم السُّكُوت لَكَانَ مجمعا على احترامه وَقَالَ الْكَمَال جَعْفَر كَانَ متديناً صيناً قَائِما بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَولي

<<  <  ج: ص:  >  >>