مشيخة الحَدِيث وَمن مسموعه الْأَحْكَام لِابْنِ تَيْمِية من مُؤَلفه والقناعة لِابْنِ أبي الدُّنْيَا من ابْن العليق وجزء ابْن شَيبَان والخرقي على ابْن الْخَيْر وَالثَّالِث من فَوَائِد البكائي وَالْأول من أَخْبَار ابْن دُرَيْد وَكتاب النَّقْض للدارمي وَالسّنة لِابْنِ مَنْدَه وَسمع من عَجِيبَة من معرفَة الصَّحَابَة لِابْنِ مَنْدَه وَكتاب المتمنين لِابْنِ أبي الدُّنْيَا أَخذ عَنهُ الفرضي وَابْن الفوطي والبرزالي وَعمر بن عَليّ الْقزْوِينِي ومحمود بن خَليفَة والعفيف المطري والذهبي وَآخَرُونَ وَأَجَازَ لشَيْخِنَا أبي هُرَيْرَة ابْن الذَّهَبِيّ وَمَات فِي ٢٥ جُمَادَى الأولى سنة ٧٢٨
١٤٢٤ - مُحَمَّد بن عبد المحسن بن حمدَان السُّبْكِيّ قطب الدّين ولد سنة ٨٤ وَقيل سنة سِتّ وَقيل اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث كل هَذِه الْأَقْوَال بعد الثَّمَانِينَ وَقَالَ ابْن رَافع وَابْن سَنَد سنة ٦٧٦ وَسمع من ابْن الحبوبي وَابْن هَارُون وَطَائِفَة وتفقه على صدر الدّين السُّبْكِيّ وَغَيره وَكَانَ يستحضر من الْحَاوِي للماوردي كثيرا وَكَانَ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ يعْتَمد عَلَيْهِ لسكونه وفضله قَالَ ابْن رَافع حدث واشتغل وَأعَاد بِالْمَدْرَسَةِ الْمُجَاورَة للشَّافِعِيّ قبل انْتِقَاله لدمشق وَولي قَضَاء حمص سنة ٤٩ فَأَقَامَ بهَا إِلَى سنة ٦٢ فنقله تَاج الدّين إِلَى قَضَاء بعلبك فَأَقَامَ بهَا شَهْرَيْن ثمَّ أُعِيد إِلَى حمص فَأَقَامَ بهَا إِلَى صفر سنة ٦٤ فوصل إِلَى دمشق وَمَات بِدِمَشْق فِي جُمَادَى الأولى سنة ٧٦٤ قَالَ ابْن سَنَد فِي ذيله كَانَ صَالحا كثير التِّلَاوَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute