جيد النَّقْل للْمَذْهَب لَا يدْرِي من الْعُلُوم شَيْئا غَيره وَكتب عقبه الشَّيْخ عماد الدّين الحسباني بإنكار مَا ذكره من أَنه كَانَ يعرف الْمَذْهَب وَقَالَ اعْتمد فِيمَا قَالَ على تَاج الدّين السُّبْكِيّ وتاج الدّين بَالغ فِي وَصفه فأفرط وحلاه بِمَا لَيْسَ فِيهِ
١٤٢٥ - مُحَمَّد بن عبد المحسن بن عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن رزين عز الدّين ابْن عَلَاء الدّين بن بدر الدّين القَاضِي تَقِيّ الدّين ابْن رزين الْحَمَوِيّ الأَصْل الْمصْرِيّ اشْتغل ودرس بالظاهرية بَين القصرين وَكَانَ جده تولاها نَحْو الْعشْرين سنة وَمَات سنة ثَمَانِينَ فتولاها وَلَده فدرس بهَا ثَلَاثِينَ سنة وَمَات عز الدّين فدرس بهَا ٢٢ سنة فَلَمَّا مَاتَ خلف ثَلَاثَة أَوْلَاد مُحَمَّد وحسين وَعمر فَرفع الْأَمر للْقَاضِي فَأَمرهمْ بوظائف أَبِيهِم فباشرها الْأَكْبَر وَهُوَ هَذَا وَمَات أَخُوهُ حُسَيْن قبله وَاسْتقر صدر الدّين عمر مَعَ أَخِيه عز الدّين هَذَا قَرَأت ذَلِك بِخَط السُّبْكِيّ وَمَات فِي ١٣ الْمحرم سنة ٧٤٩
١٤٢٦ - مُحَمَّد بن عبد المحسن الْمُقْرِئ شمس الدّين الْمصْرِيّ نزيل دمشق الملقب بالمرزاب قَرَأَ على ابْن فَارس والزواوي وأقرأ وَكَانَ عَارِفًا بِالْخِلَافِ فصيحاً مفوهاً قيمًا بالتجويد يلقن ويقرئ بالروايات قَرَأَ عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ وَقَالَ كَانَ شيخ ميعاد ابْن عَامر وصوته طيب مَاتَ فِي أول سنة ثَلَاث وَسَبْعمائة وَقد جَاوز السِّتين قَالَه الذَّهَبِيّ
١٤٢٧ - مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي بن سَالم بن عبد الْعَظِيم بن مُحَمَّد الْكِنَانِي