وَله كتاب الاهتداء فِي الْوَقْف والابتداء وَكتاب متشابه الْقُرْآن قَالَ الأسنوي كَانَ يؤم بِجَامِع الصَّالح وَمَات فِي ربيع الأول سنة ٧٤٥ فجاءة قلت اشْتهر سلَاح الْمُؤمن فِي حَيَاة مُصَنفه وَرَأَيْت الذَّهَبِيّ قد ظفر بِهِ وَاخْتَصَرَهُ بِخَطِّهِ فِي سنة نَيف وَثَلَاثِينَ وَاخْتَصَرَهُ أَيْضا شهَاب الدّين العرياني ورأيته بِخَطِّهِ وَهُوَ اخْتِصَار مُعْتَبر مستوف لمقاصده
١٨٩٧ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن وهب بن مُطِيع كَمَال الدّين بن الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن دَقِيق الْعِيد ولد سنة. . وَسمع من الْمَيْدُومِيُّ والنجيب وَغَيرهمَا وَكرر على الْوَجِيز ومختصر مُسلم لِلْمُنْذِرِيِّ ودرس بالنجيبية بقوص وَجلسَ بالوراقين بِالْقَاهِرَةِ وَلما ولي أَبوهُ الْقَضَاء أَقَامَهُ وَكَانَ قوي النَّفس كثير الصَّدَقَة مَعَ الْفَاقَة مَاتَ فِي سنة ٧١٨
١٨٩٨ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد محب الدّين أَخُوهُ ولد سنة ... وصاهر إِلَى الْخَلِيفَة فَتزَوج ابْنَته وانتفع أهل الْخَلِيفَة بذلك لما مَاتَ فَإِن الشَّيْخ قَامَ مَعَهم إِلَى أَن ولي المستكفي الْخلَافَة
١٨٩٩ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي بكر اليونيني ثمَّ الدِّمَشْقِي الْكَاتِب الْمَعْرُوف بِابْن دلقة ولد سنة ٦٩٩ وأحضر فِي الثَّالِثَة على أبي الْحُسَيْن اليونيني سمع مِنْهُ الْحُسَيْنِي وَقَالَ سَأَلته عَن لقبه فَقَالَ جدي كَانَ حسن الْمُلْتَقى فَسمى ذَا اللِّقَاء ثمَّ غَيره لِكَثْرَة الِاسْتِعْمَال مَاتَ فِي ربيع الآخر سنة ٧٦١