التوزي ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي بدر الدّين ولد سنة ٦٣٣ بحلب وَسمع من الصَّدْر الْبكْرِيّ وخطيب مردا وإبرهيم بن خَلِيل وصقر بن يحيى والكفرطابي وَطلب بِنَفسِهِ وَخرج أَرْبَعِينَ حَدِيثا عَن أَرْبَعِينَ شَيخا وَأقَام بحمص وَصَارَ محدثها وناب فِي الحكم بهَا عَن القَاضِي تَقِيّ الدّين الجعبري وَولي مشيخة الخانقاه وَمَات فِي رَمَضَان سنة ٧٠٥ أَخذ عَنهُ البرزالي وَقَالَ وَصفه لي شَيخنَا ابْن الظَّاهِرِيّ بِالدّينِ وَالْخَيْر
٢٠٥٥ - مُحَمَّد بن مَسْعُود بن يحيى بن مَسْعُود الْمحَاربي أَبُو بكر ولد سنة ١٨ وَهُوَ عَاشر قَاض من أهل بَيته وَولي أَبوهُ وجده قَاضِي الْجَمَاعَة بغرناطة وَكَانَ هُوَ عطلاً من المعارف قَالَه ابْن الْخَطِيب وَذكر أَنه ولي قَضَاء بعض الْجِهَات وَمَات عَن قرب فِي ذِي الْقعدَة سنة ٧٤٥
٢٠٥٦ - مُحَمَّد بن مَسْعُود العزفي الصُّوفِي شمس الدّين شيخ الصُّوفِيَّة بِسَعِيد السُّعَدَاء وَشَيخ رِبَاط ابْن الصَّابُونِي بجوار قبَّة الشَّافِعِي كَانَ الْمَنْصُور لاجين يَعْتَقِدهُ ويعظمه مَاتَ فِي أول جُمَادَى الْآخِرَة سنة ٧١٠